هذا هو الفيصلي
--------------------------------------------------------------------------------
هذا هو الفيصلي يا ساده . . .كبير بكل أدواته , ادواته التي أصابت كثيراً الحقيقه وأبتعدت كل البعد عمن يعكر صفو , هذا الصرح العربي الكبير وهذا هو السيد بكر العدوان , الذي يولج من رحم الحريه ورحم البداوه الصاعده الى عنان السماء بكل ما تمتلك من ادوات (النخوه والعزيمة واللحمه والأنتماء)نعم ايهُ الحاملين رساله الفيصلي في كل قلوبكم هذا هو الفيصلي الذي ما خذل التاريخ يوماً وما حرف الكتاب والسيره التي اخرجت الفيصلي الى الحياه حيث يخرُج الكبار في ساحات الوغى ..
نعم هذا هو الفيصلي الوفي لرسالة الآباء الذين حملوا الفيصلي طيلة سنوات حفلت بكل الأنجازات على المستوى المحلي والعربي والآسيوي , الآباء الذين كانوا يوماً في سدة القرار السياسي يبدعون في صون الممتلكات للوطن , ويرفعون من همة الفيصلي الذي ساق المجد بكل اطرافه , هذا هو الفيصلي الذي أنعم على لاعبيه , برحابة السفر الى حيث يرغبون , والى حيث يطمحون , لم يكن منغلق الى حد الأنصهار , ولم يكن إحادي النظره ولم يكن يوماً لا يقراء الأحداث جيداً ولم يكن يوماً ممن يقراء التاريخ بكل تحريف ودوران عن معاني الحقيقه التي , هي من صلب عمل النادي وكل ادواته , بل كان يمعن جيداً بالتاريخ الحديث والنظره نحو الأفق , وتباعات التطورات في ساحات كرة القدم .. فصاغ مع لاعبيه عنوان كبير لمفهوم تفهم الأداره لكل لاعب يود الصعود الى الأفضل , يمنحه فرصة التغيير وفرصة الأبداع بما ويخدم مصالح كل اطراف اللعبه بهذا الوطن ...
انهُ الفيصلي الذي ما كان يوماً غير المدافع عن حقوق وواجبات كل لاعب بحرم النادي , لقد صفق المجد اليك يا فيصلي كثيراً كما نحن هنا وفي رحابة هذا المكان نلتف حولك لا يثنينا عن حبك , قلم حاقد أو فكر ظالم أو صحيفة ماعرفت كيف يساق الحديث , او كيف تصان حرية الكلمه من تشويه نعم لنا يثنينا عن حبك شيء ..
فقد أبدعت بفهم المعطى والرساله والهدف . . . ابدعت في صياغة إطر الحاضر بنظرة نحو المستقبل لكل ابناؤك البارين برسالتك عبر تاريخك الحافل بكل المنُجزات التي هي حصوه بعين كل من يحاول المس بهيبة النادي وكل ادواته.
ابدعت يا فيصلي ...
وأوفيت يا أستاذ بكر في زرع روح الوفاء لرسالة شيخ النادي الشيخ سلطان ماجد العدوان الذي هو في كل ذاكرتنا , واقلامنا ومحابرنا واشياؤنا الجميله وادوات كلامنا الخارج من عمق التاريخ والحضاره
وانتم هنا في هذا المكان قد ابدعتم بالطرح والرؤيا والحديث الذي خاطب العقل , وخاطب الوفاء لرساله النادي , وخاطبتم بعضنا البعض , خطاب الرجال الرجال , خطاب كل المحبين لرساله النادي حتى الرمق الأخير من حياتنا ...
فأسواء شيء بالحياه ان لاتشعُر ان لحياتك معنى ...
وأسواء شيء بالذاكره ان لايكون فيها ما يستحق الذكرى . .
تذكرت كتاب في مكتبتي لشاعر الأردن حبيب الزيود حيث يقول
ترى هل طوانا إنتظار المواسم ...
ام ان درب الجنوب قد طوانا ...
كلانا يفتش عن قلبه ...
وضاع على الدرب هوانا. . .
للفيصلي ولكم هنا كل التقدير والمحبه الخالصه من لدن إنسان أحبكم وعلى موعد اللقاء الأخر ينتظركم فسطور الكتابه قد اوشكت على النهايه
بل انها خلُصت